أخبار

الحلقة اربعمائة واثنان وسبعون

"شيلبا شيتي" .. تجارب واسعة تشبه ابتسامتها



يعرف كل من شاهد الحلقة العاشرة من برنامج حكايتي مع الزمان الذي يبث على شاشة تلفزيون دبي وتقدمه الإعلامية منى أبو حمزة أنها لم تكن حلقة اعتيادية، بدءاً بضيفيها الممثلة الهندية "شيلبا شيتي " و زوجها رجل الأعمال "راج كوندرا"، ومروراً بثقافتهما المختلفة وتعليقاتهما المليئة بالحكمة و الإلهام.

وكابتسامتها الواسعة كانت أجوبة الفنانة الهندية "شيلبا ستي" مفعمة بالأمل والإيجابية وعاكسة لعمق التجربة و تنوعها، تحدثت "شيلبيا" عن حياتها المهنية وتجربتها المبكرة في السينما البوليودية إضافة إلى نجاحاتها المتتالية في الإعلانات وبرامج الواقع، لكن الملفت كان حديثها عن زوجها، لخصت "شيلبا" العلاقة التي تجمعها بشريك حياتها أنها أشبه بالدائرة، وأن العلاقة الزوجية بكل تعقيداتها و صعودها وهبوطها تشبه إلى حد ما الشكل الهندسي للدائرة، مضيفة أنها تعي أن كل ما يجري بينها وبينه يجب أن يعالج وينتهي داخل الدائرة وألا يخرج منها.

و عن توقع كل منهما لما سيكون عليه بعد التغيرات التي سيجريها خبراء الماكياج بدا "راج" متأكداً أن زوجته ستبقى جميلة مستدلاً بجمال "حماته" فهو يعتقد أن المرأة تكون مثل والدتها عندما تشيخ، مضيفاً أنهما سيكونان في عمر الستين أعز صديقين، أما "شيلبا" فقد ضحكت عندما رأت ملامح وجهها المفترضة بعد عشرين عاماً، وأثنت على جهود الخبراء معتبرة أن ما قاموا به جميل جداً من الناحية الفنية ومقنع. كما عبرت "شيلبا" عن اعتقاد يسكنها دائماً بأنها لن تتغير كثيراً بعد عشرين عاماً، لأنها تتبع نظاماً غذائياً صحياً وتمارس الرياضة واليوغا باستمرار، و تؤمن أن الوقاية خير من العلاج، وأن العناية بالنفس ستحد من ملامح الشيخوخة.

لم يغب الانسجام والمحبة بين الضيفين في عمر الثمانين الذي تعتبر "شيلبا" أنه سيكون عمراً مليئاً بالإنجازات الاجتماعية، لكنها عبرت بتأثر عن أمنيتها الدائمة بأن تموت قبل زوجها، فهي لا تتخيل قدرتها على الاستمرار بدونه، معبرة عن سعادتها في أنهما قطعا الطريق معاً " أثق تماماً بتوأم الحياة ويمكننا أن نكمل الدائرة، نحن نصفا الدائرة" هذا ما قالته "شيلبا" عندما سألتها منى عن علاقتها بزوجها في تلك الفترة، ولعل ما قالته "شيلبا" في نهاية الحلقة كان الأشد تأثيراً ودلالة على متانة علاقتها بشريكها وعلى قيمة العائلة لديها .. " أسسنا عائلة معاً والآن ابننا يؤسس عائلة، شجرة العائلة تكبر وتكبر، وتزهر ثمار حبنا وتضحياتنا، وقيمنا، كل ذلك يأتي بثماره الآن"



Top