نيللي كريم تخوض تجربة التقدم في السن
خاضت الفنانة نيللي كريم وصديقتها خبيرة الموضة الأزياء إنجي المر تجربة التقدم في السن في أولى حلقات برنامج "حكايتي مع الزمان" الموسم الثان الذي تقدمه الإعلامية ريما كركي.
وفي بداية اللقاء صرحت نيللي أنها متقبلة لفكرة التقدم في السن، وأنها متصالحة مع ذاتها وترى أنه لكل فترة عمرية جمال خاص يميزها، مؤكدة أنه يجب مراعاة التقدم في العمر خصوصاً في اختيار الأدوار التمثيلية. واضافت بأن تجربة التقدم في السن ليست بالغريبة عليها فقد قامت بها سابقاً في مسلسل "ذات".
وظهرت نيللي بشخصية فكاهية بعيدة عن الشخصية الجدية التي اعتدنا رؤيتها في الدراما، وهذا أكثر ما ميزّها في هذا اللقاء. وخلال الحلقة كشفت نيللي أن أكثر ما يخيفها هو قلقها على عائلتها وأولادها لكن إيمانها بالله تعالى يجعلها تشعر بالراحة والطمأنينة.
في عمر الستين، قررت نيللي كريم الانتقال من التمثيل إلى الإخراج والإنتاج، أما إنجي المر فقررت اكمال مشوارها في عالم الموضة والأزياء. وأكدت إنجي أنها لم تلاحظ تغيير كبير في مظهر نيللي، باستثناء بعض الخطوط التعبيرية والتجاعيد التي ظهرت على وجهها.
أما في عمر الثمانين، فغلبت الدموع على الفكاهة، ولم تعد نيللي تكترث لمظهرها وهي "أم" لـ 6 أولاد و"جدة" لـ 12 حفيد، أما إنجي المر فأعجبها مظهرها في عمر السبعين، وأكدت أن مصدر ابتسامتها وسعادتها في هذا العمر سيكون أولادها وعائلتها وأصحابها.
وأمام المرآة عبرت نيللي عن سعادتها وامتنناها للحياة التي عاشتها، وأكدت أنه يجب على الإنسان أن يكون قوياً ولا يستسلم للظروف.
جدير بالذكر أن برنامج "حكايتي مع الزمان" في موسمه الأول كان له صدى كبير وانتشار واسع، بسبب فكرته الجديدة وهي استضافة النجوم مع أحد أقاربهم، أصدقائهم، زوجاتهم، أزواجهم، أبنائهم، للعيش في مرحلة متقدمة من العمر، حيث ينقسم البرنامج لثلاث مراحل؛ بداية من مرحلة الشباب ومن ثم مرحلة النضج وأخيرًا مرحلة الشيخوخة، من خلال وضع مساحيق تجميل وملابس تتناسب مع كل مرحلة عمرية.