أخبار

الحلقة اربعمائة واثنان وسبعون

إياد نصار وزوجته شيماء الليثي في أول ظهور إعلامي لهما معاً



أطل النجم الأردني إياد نصار ضيفاً على برنامج حكايتي مع الزمان مع الإعلامية ريما الكركي، برفقة زوجته مهندسة الديكور "شيماء الليثي" ، في أول لقاء تلفزيوني لهما على الشاشة.

وفي بداية الحوار أكد إياد المعروف بالـ "مغامر" وهي الصفة الأكثر ارتباطاً فيه، أن العُمر والتقدم فيه لا يخيفه، بل شبهه بـ "الرحلة" التي يعيشها والتي يفضل أن تكون مليئة بالأحداث والمغامرات.

وكشفت شيماء الليثي عن تخوفها من زواجها منه في البداية بسبب انفصاله عن زوجته الأولى، وحضانته لطفليه آدم وإيثار، ولكنها كانت مقربة من أولاده وعلاقتها بهم جيدة وهذا ما شجعها، مؤكدة أن علاقة الأطفال بوالدتهما جيدة أيضًا.

وصرح إياد أنه يفكر في أخذ خطوة جديدة في مجال التمثيل، وهي الانتقال من الوسط الفني العربي باتجاه للسوق العالمي، وخوض تجربة جديدة تضاف لمسرته الفنية، مع الحفاظ على أعماله في الفن العربي.

وأكدت شيماء أن السبب الذي جعلها تقبل الظهور في البرنامج، هو تشوقها لمعرفة آثار الزمن على ملامح زوجها إياد وكيف سيكون شكلهما عندما يكبران في السن، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها شيماء الليثي في البرامج التلفزيونية.

وفي أول مرحلة عمرية، كان اللقاء مرح ومليء بالمشاعر المختلطة بين الزوجين، فشبه إياد زوجته بوالدتها "حماته" وطلب منها أكلة "الورق عنب"، وأكد أن شيماء التي يلقبها بـ "توتي" ستبقى طفلته المدللة وأن ملامحها لن تتغير مع العمر بالنسبة له.

أما شيماء، فكانت متخوفة من رؤية نفسها في المرآة وقالت: "كبرت أوي، معقولة 20 سنة يعملوا كدة".

وفي مرحلة المواجهة مع الذات، قالت شيماء أنها لم تعرف نفسها في عمر السبعين، وأنها تتمنى أن تكون إنسانة أكثر سعادة في هذه المرحلة العمرية.

أما إياد نصار، فبدأت مواجهته مع الذات بجملة "مش عارف شو بدي قول"، فوصف المرآة أنها مخيفة وأنها "بيته" في نفس الوقت.. وبدأ باستذكار مجموعة من الشخصيات الفنية التي قدمها.. وشبه نفسه بالحكاية التي سيرويها لأطفاله وأحفاده بكل تفاصيلها عندما يصل لعمر الثمانين.


Top