حفل توزيع جوائز الغرامي في دورته الـ60
لا زالت أصداء ومفاجآت حفل توزيع جوائز الغرامي في دورته الـ 60 تسيطر على أخبار مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا الحدث الموسيقي يوازي في اهميته جوائز الاوسكار في السينما، وغالباً ما يكون الفائزون من نجوم الصف الأول. واقيم الاحتفال يوم 28 يناير 2018 في ماديسون سكوير جاردن في نيويورك، وحضره مجموعة كبيرة من نجوم الفن والغناء والإعلام.
وتخلل الحفل عدة مفاجآت كان أبرزها اخفاق المغني "جاي- زي"، بالفوز باي جائزة رغم حصوله على 8 ترشيحات، كما لم يقم بأي عرض موسيقي حي في الحفل. وهذا ما حدث مع الفنانة "كيشا" التي كان من المتوقع أن تفوز بجائزة أفضل البوم بوب، وجائزة أفضل أداء بوب منفرد، ولكنها لم تفز بأي منهما.
ومن الملاحظ هذا العام أن الترشيحات النسائية كانت قليلة جداً، وانحصرت بأسماء معدودة. حيث ذهبت 17 جائزة للنساء من بين إجمالي الجوائز البالغ عددها 86. وفازت "أليسيا كارا" بجائزة أفضل فنان صاعد، لتصبح بهذا المرأة الوحيدة التي تفوز بواحدة من الجوائز الرئيسية. بينما ترشحت المغنية النيوزلندية "لورد" لأفضل ألبوم ولكن لم تتم دعوتها لأداء أي عرض موسيقي منفرد في الحفل.
أما الأمر الأخر الذي اثار استغراب الحضور فهو غياب الفنان البريطاني "إد شيران" عن الحفل رغم فوزه بجائزة أفضل أداء بوب منفرد، وأفضل ألبوم بوب. ولكن "شيران" لم يترك الساحة فارغة دون تبرير لجمهوره، فقام بعد عدة ساعات من انتهاء العرض بنشر صورة لقطته على حسابه على تطبيق انستغرام كتب اسفلها بما معناه: "استيقظت للتو على خبر فوزي بجائزتين غرامي، قطتي ترقص على مسامع هذا الخبر، حبي للجميع".
أما نجم الحفل والفائز الأكبر فكان المغني "برونو مارس" الذي فاز بستة جوائز عن ستة ترشيحات وهي ألبوم العام، أغنية العام، تسجيل العام، أفضل أغنية RnB، أفضل ألبوم RnB، وأفضل أداء RnB. كما تمكنت أغنيته " THAT’S WHAT I LIKE " من التفوق على أغنية "ديسباسيتو" والحصول على جائزة أغنية العام.
أما "كيندريك لامار"، فقد هيمن على جوائز فئة موسيقى الراب، إذ انتزع منها خمس جوائز، بينها أفضل ألبوم لموسيقى الراب. وكان النقاد قد توقعوا في وقت سابق أن تكون جائزة ألبوم العام من نصيب لامار، لكنها ذهبت إلى "برونو مارس".
وشهد الحفل أيضا منح جائزة للمغني الراحل ليونارد كوهين، وكذلك الممثلة الراحلة كاري فيشر التي فازت بجائزة أفضل ألبوم للكلمة المنطوقة عن النسخة الصوتية من مذكراتها.