أخبار

الحلقة اربعمائة واثنان وسبعون

محمود الجندي ونبيل الحلفاوي في مسرحية "اضحك لما تموت"





انطلقت يوم الخميس 1 فبراير، أول ليلة عرض لمسرحية "اضحك لما تموت" على المسرح القومي المصري وهي من بطولة الممثلان القديران نبيل الحلفاوي، ومحمود الجندي اللذان يعودان إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل.

وقال مخرج المسرحية عصام السيد أن اسم المسرحية غريب و غير مألوف وله أكثر من دلالة فهو يحتمل معنين إما أن تضحك لحد الموت من الضحك مثل ما يقال باللغة العامية، أو المعنى الثاني وهو حتى لما تموت اضحك، بمعنى أنه لا بد من وجود أمل.

والمسرحية هي تكملة للجزء الثالث من مسرحية "أهلاً يا بكوات" التي قام ببطولتها حسين فهمي، وعزت العلايلي. فالمسرحية الأولى تحكي قصة اثنان يسافران عبر الماضي، والمسرحية الثانية "وداعا يا بكوات" تحكي قصة اثنان يسافران إلى المستقبل، وهذه المسرحية تحكي قصة اثنان يعيشان الحاضر.

ويستخدم المخرج للمرة الأولى على المسرح العربي تقنية جديد اسمها Video Mapping وهي مشاهد فيديو تظهر اثناء العرض على شاشات متعددة في نفس الوقت.

وعن عودته بعد 20 سنة من الغياب عن المسرح القومي قال الفنان نبيل الحلفاوي: "طبعاً طول الوقت وحشني، طول الوقت مشتاق له". وأضاف أنه عند قراءته للرواية شعر بروح المغامرة وقرر العودة للمسرح، مؤكدا أن عناصر العمل عندما تكون كلها جيدة تقود لعمل جيد. كما أعرب عن سعادته بالعمل مجددا مع لينين الرملي والمخرج عصام السيد.

أما الفنان محمود الجندي فوافق على الاشتراك في العرض بسبب ثقته بقدرات المخرج عصام السيد؛ لأنه من المخرجين الذين يجيدون قراءة النصوص ويجيدون ترجمتها للجمهور. وقال :"أنا تحمست لعصام السيد كمخرج أنا اعرفه كويس. وهذه أول مرة لي على المسرح القومي".

وعن اعتزاله، أوضح الجندي أنه لم يكن اعتزالاً بمعنى الكلمة، ولكنه كان مجرد ابتعاد مؤقت فقط، وبسبب المسرح القومي وشعوره بضرورة العودة لزمن الفن الجميل اقتنع بالعودة مرة أخرى للتمثيل. واضاف: " من يوم ما وصلت القاهرة، ودخلت معهد السينما وأنا حلمي أن اقف على خشبة المسرح القومي".


Top